يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة مجلس تل تمر العسكري سوسن بيرهات وعكيد كركي لكي ورفاقهم سيف الله أحمد وروبار حسكة نتيجة استهدافهم من قبل مسيرة للاحتلال بمساعدة الجواسيس في مركز العلاقات العامة لمجلس تل تمر العسكري، بالتزامن مع استهداف سيارة القيادي ريناس روج على بالقرب من مدينة قامشلو.

ونظم مجلس عوائل الشهداء ومجلس تل تمر العسكري مراسم استذكار الشهداء في مكان استهدافهم بعد تزيينه وتحويل ساحة المبنى إلى حديقة باسمهم.

وبدأت مراسم الاستذكار بمسيرة راجلة من أمام مجلس عوائل الشهداء وصولاً إلى مركز علاقات مجلس تل تمر العسكري وذلك بحضور أمهات السلام وذوي شهداء الـ 19 من آب ومكونات تل تمر وأعضاء المؤسسات المدنية والأمنية وبحضور تشكيلات مجلس تل تمر العسكري.

وبدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وثم ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي فيدان يونس كلمة قالت فيها: "نرحب بكل الذين يقفون هنا ضد جميع سياسات الاحتلال التركي ومرتزقته ونرحب بعوائل شهداء 19 اب. اليوم يوم تاريخي حيث نستذكر قادتنا الذين ناضلوا لعشرات السنوات في اجزاء كردستان وهنا في ثورة روج آفا.

وأضافت "كما نتوجه بالشكر لقوات سورية الديمقراطية الذين باتوا يواجهون الاحتلال وهجماتهم على مناطقنا، كما نحيي قوات الدفاع الشعبي الذين يناضلون ويقاومون من اجلنا. كما اننا نستذكر جميع شهداء ثورة روج افا وكل الذين يناضلون ويضحون من اجل كردستان والشعب الكردي".

وانهت حديثها بالقول: "الاحتلال يستهدف قادة شمال وشرق سوريا وإداراتها من أجل كسر إرادة وروح هذه الثورة والقضاء على مكتسباتها، ويجب علينا ان لا نتخلى عن روح ثورتنا ومكتسبات شهدائنا لذلك على الجميع النضال والمقاومة والوقوف في وجه الاحتلال ومرتزقته".

تلاها إلقاء قصيدة من قبل نالين يونس باللغة الكردية عن شهداء 19 آب.

إلهام محمد شقيقة الشهيدة سوسن بيرهات ألقت كلمة في المراسم قالت فيها " تمر اليوم السنوية الاولى لاستشهاد قادة مجلس تل تمر العسكري ومقاتليها واليوم هو يوم مبارك، فالاحتلال يحاول بشتى الاساليب كسر ارادة شعوب المنطقة. إلا أن مقاومة شعوب المنطقة وتكاتفهم مع قواتهم العسكرية هي التي ستنتصر.

 وختمت حديثها بالقول " ونؤكد للجميع بأن الشعب الذي بقي في شمال وشرق سوريا هم أصحاب هذه الثورة، لذلك لن نسمح لأحد بالنيل منا".

وانتهت المراسم بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.